رواية قلب مكسور (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد


 رواية قلب مكسور (كاملة جميع الفصول) بقلم اماني سيد


الجزء الاول 

انا سجود كنت اشطر دكتوره نسا وتوليد ودى حكايتى 

أنا من أسرة ميسورة الحال دخلت طب بناءً على رغبتى كنت بنجح كل سنه بتقدير كبير جداً الحمد لله اتخرجت واشتغلت فى أكبر مستشفى خاصه وعشان طوحى كبير فتحت عياده وكان شغلى واخد كل وقتى مرت الأيام مابين المستشفى والعياده لحد ما جه المستشفى دكتور جديد اسمه دكتور مراد 

كان وسيم لأبعد الحدود كان نفس اختصاصي كان اكبر منى بسنتين اتعرفنا على بعض واتقربنا من بعض اكتشفت إننا عندنا نفس الاهتمامات لقيت قلبى ولأول مرة يدق القلب اللى طول الوقت مابين المولود ده للمولود ده اول مره يدق لشخص عرفت يعنى ايه حب خلال فتره قصيره اعترفلى إنه بيحبنى وانا كمان قلتله انى بحبه طلب إنه يتعرف على اهلى وإنه عايز يتجوزنى 

طبعاً أهلى فرحوا جدا ومن فرحتهم نسيوا يسألوا عليه 

بعد شهرين اتجوزنا مكنش عندنا حاجه تعطلنا كل واحد فينا يملك اللى يخليه يعيش مرتاح علاقتنا بأهله اقتصرت على يوم الفرح واليوم اللى جم فيه عشان يتقدمولى 

اقتصر شهر عسلنا على اسبوع فى شرم الشيخ نظرا لظروف خاصه 

عشت احلى فتره فى حياتى خلال شهر عسلنا كنا قافلين التليفونات عشان محدش يزعجنا وده كان اقتراحه هو بس اوقات بليل كان بيفتح تليفونه بحجه انه عايز يطمن على مامته وباباه واخته عشان كان كل يوم يكلمهم لمده ربع ساعه وبعدها يقفل التليفون وانا كنت بستغل الوقت اللى بيكلم اهله فيه وانا كمان اتصل باهلى اطمنهم عليا 

عدى اسبوع العسل واتنقلت للعيش فى شقته وكانت قريبه من المستشفى مر اول شهر دون حدوث اى شئ غريب سوى ذهابه لأهله بمفرده بشكل متكرر والغريب إنه معرضش عليا ولا مره  انى اروح معاه كنت مشغوله جدا بسبب تراكم الأعمال بسبب الإجازة فتركت الموضوع ومكلمتوش فيه اجلته لوقت تانى 





بعد اول شهر لقيت جوزى بيقولى إنه مش هيقدر يسيب اهله لوحدهم مع اخته وانه هيقسم الاسبوع علينا طبعا أنا اعترضت جدا لكن قالى ايه المشكله الوقت اللى هتكونى فى نابطشيه فى الشغل انا هبات عند اهلى فيه عشان ميحسش بتأثير وفى نفس الوقت يبر أهله طبعاً فى البداية اقتنعت بكلامه ولما سالته ليه اهلك ولا مره فكروا يعزمونى اتحجج ان امه ست كبيره ومش هتقدر على عزايم طلبت منه إن انا اللى اعزمهم قالى انه مامته بترفض تاكل اكل هى مش عملاه سدها فى وشى زى ما بيقولوا 

وفعلاً مر شهر واتنين وتلاته واحنا على الوضع ده لحد فى يوم ماتعبت في الشغل وقررت انى استاذن واروح اتصلت كتير بمراد لكن للأسف مكنش بيرد فقررت اروحله عند أهله ودى كانت اول مره اروحله فيها 

طلعت البيت عند حماتى كان بيت ملك بتاعهم هما مكون من ٣ ادوار الدور الاول حمايا وحماتى والدور التانى بتاع جوزى والتالت بتاع اخته 

طبعا هتسالونى متجوزناش معاهم ليه فى نفس البيت لان جوزى طلب إن الشقه تبقى قريبه من المستشفى وإنه شايف ان القاعدة في بيت عيله بتعمل مشاكل عشان كده قالى إننا نفصل وانا مكنش عندى مشكله المهم انى اتجوز الإنسان اللى بحبه مش هطول عليكم دخلت البيت وخبطت على الباب لقيت باباه فتحلى الباب بس الواضح على ملامحه انه مش مبسوط من زيارتى تغاضيت عن استقباله ودخلت لغرفه الضيوف ووالده حوزى دخلتلى سالتها عن جوزى قالتلى انه قاعد في الشقه اللى فوق هو و نورا نورا دى تبقى اخته 

قولتلها هو مش بيبات معاكم هنا قالتلى وهو هيبات معانا هنا ليه طبعا كلامها كان مريب بالنسبالى وليه بيبات مع اخته فى شقته لحد ما اكتشفت الطامه الكبرى 

اللى كشفتلى كل حاجه كنت مستغربه منها


                     الفصل الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×